Bara
مرحبا عزيزي الزائر تلزمك المدونة كي تتمكن من الاستفادة من خدماتها ان تقوم بالتسجيل كعضو في خطوات بسيطة وامنة
واتمتى لك وقت طيبا معنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

Bara
مرحبا عزيزي الزائر تلزمك المدونة كي تتمكن من الاستفادة من خدماتها ان تقوم بالتسجيل كعضو في خطوات بسيطة وامنة
واتمتى لك وقت طيبا معنا
Bara
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ﺍﻟﻤﺘﺸﺒﺜﻮﻥ ﺑﺎﻟﻜﺮﺍﺳﻲ ﻭ ﺍﻟﻼﻫﺜﻮﻥ ﻭﺭﺍﺀﻫﺎ

اذهب الى الأسفل

ﺍﻟﻤﺘﺸﺒﺜﻮﻥ ﺑﺎﻟﻜﺮﺍﺳﻲ ﻭ ﺍﻟﻼﻫﺜﻮﻥ ﻭﺭﺍﺀﻫﺎ Empty ﺍﻟﻤﺘﺸﺒﺜﻮﻥ ﺑﺎﻟﻜﺮﺍﺳﻲ ﻭ ﺍﻟﻼﻫﺜﻮﻥ ﻭﺭﺍﺀﻫﺎ

مُساهمة من طرف Bara الجمعة 21 يوليو 2017 - 2:35

ﺧﺎﻟﺪ ﻓﻀﻞ
ﺳﺄﻟﺖ ﺫﺍﺕ ﻣﺮﺓ ﺍﻟﺒﺮﻭﻓﻴﺴﻮﺭ ﻋﻄﺎ ﺍﻟﺒﻄﺤﺎﻧﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻠﺒﺲ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺘﻢ ﺗﻌﻴﻴﻨﻪ ﻭﺯﻳﺮﺍً ﺍﻭ ﺭﺋﻴﺴﺎً , ﺿﺤﻚ ﺍﻟﺒﺮﻭﻑ ﻭ ﺍﺣﺎﻝ ﺳﺆﺍﻟﻲ ﺇﻟﻰ ﺷﺨﺺ ﻛﺎﻥ ﻳﺠﻠﺲ ﻣﻌﻪ ﺑﻤﻜﺘﺒﻪ ﻓﺄﺷﺎﺭ ﺇﻟﻴﻪ ﺑﺴﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻃﺎﻟﺒﺎً ﻣﻨﻪ ﺍﻻﺟﺎﺑﺔ . ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺻﺮﻳﺤﺎً ﻭ ﻫﻮ ﻳﺮﺩ ﻋﻠﻰ ﺳﺆﺍﻟﻲ ﺑﺎﻥ ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﺑﺎﻟﻌﻈﻤﺔ ﻭ ﺍﻷﺑﻬﺔ ﻳﺘﻤﻠﻚ ﺍﻟﻔﺮﺩ ﻋﻨﺪ ﺍﺳﺘﻮﺯﺍﺭﻩ , ﺣﻴﺚ ﺗﻨﻄﻠﻖ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻣﺴﺮﻋﺔ ﻭ ﻏﺎﻟﺒﺎً ﻣﺎ ﻳﺘﺨﻄﻰ ﺍﻟﺤﻮﺍﺟﺰ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ ﻭ ﻳﺴﺮ , ﻭ ﺗﺤﻴﻂ ﺑﻪ ﺍﻭﺟﻪ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺤﻔﻞ ﻳﺆﻣﻪ . ﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻳﻌﺒﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻋﻦ ﺣﺎﻝ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻭ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺨﺪﻣﻮﻥ ﺍﻧﻈﻤﺔ ﺍﻻﺳﺘﺒﺪﺍﺩ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﺗﺒﻂ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺎﻟﺐ ﺑﺎﻟﻔﺴﺎﺩ ﻛﻤﺎ ﻫﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻻﻧﻘﺎﺫ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ , ﺇﺫ ﺍﻥ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻧﻔﺴﻪ ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﺍﺳﺘﻮﺯﺭ ﺿﻤﻦ ﻛﻮﺗﺔ ﺍﻟﺘﺮﺿﻴﺎﺕ ﻭ ﺍﻟﺤﻮﺍﻓﺰ ﺍﻟﺘﻲ ﻇﻞ ﻳﻘﺪﻣﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﺸﺒﺜﻮﻥ ﺑﺎﻟﻜﺮﺍﺳﻲ ﻣﻦ ﺳﺪﻧﺔ ﺍﻻﻧﻘﺎﺫ ﻟﻜﻞ ﺍﻻﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻨﺸﻘﻮﻥ ﻋﻦ ﺍﻻﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ .
ﺇﻥ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻠﻬﺎﺙ ﻭﺭﺍﺀ ﻛﺮﺍﺳﻲ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻗﺪ ﺍﺳﺘﻐﺮﻗﺖ ﻛﻞ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎً ﺭﺑﻤﺎ ﺍﻻﺳﺘﺜﻨﺎﺀ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﺸﻴﻮﻋﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ , ﻭ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﺒﻌﺚ . ﻟﺬﻟﻚ ﻟﻴﺲ ﻏﺮﻳﺒﺎً ﺍﻥ ﺍﻟﻤﺘﺸﺒﺜﻴﻦ ﺑﺎﻟﺴﻠﻄﺔ ﻣﻦ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﺍﻻﺳﻼﻣﻴﺔ ﻗﺪ ﻇﻠﻮﺍ ﻳﻤﺎﺭﺳﻮﻥ ﻋﺎﺩﺓ ﺍﻻﻏﻮﺍﺀ ﺑﺎﻟﻜﺮﺳﻲ ﻓﻲ ﻭﺳﻂ ﺳﻮﻕ ﺍﻟﻨﺨﺎﺳﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ , ﻓﺘﻘﺴﻢ ﺣﺰﺏ ﺍﻻﻣﺔ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﺇﻟﻰ ‏( ﺍﻣﻢ ‏) , ﻛﻞ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻟﻮﺡ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﺘﺒﺪﻭﻥ ﺑﻤﻨﺼﺐ ﻫﺮﻋﺖ ﺇﻟﻰ ﺳﺎﺣﺘﻬﻢ ﻋﺎﺭﻳﺔ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺭﺩﺍﺀ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﺍﻭ ﻣﺮﺟﻌﻴﺔ ﻓﻜﺮﻳﺔ , ﺑﺪﺃ ﺍﻟﻤﺎﺭﺍﺛﻮﻥ ﺑﻤﺒﺎﺭﻙ ﺍﻟﻔﺎﺿﻞ ﻭ ﻣﻦ ﺩﻳﻚ ﻭ ﻋﻴﻴﻚ . ﻭ ﻛﺬﺍ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻣﻊ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩﻳﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻳﺎﻡ ﺍﻟﻤﺮﺣﻮﻡ ﺯﻳﻦ ﺍﻟﻌﺎﺑﺪﻳﻦ ﺍﻟﻬﻨﺪﻱ ﻣﺮﻭﺭﺍً ﺑﺎﻟﻤﻴﺮﻏﻨﻲ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺴﻠﻖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻜﺮﺍﺳﻲ ﺑﺴﻠﻢ ﻧﻴﻔﺎﺷﺎ ﻭ ﻣﻦ ﻳﻮﻣﻬﺎ ﻟﻢ ﻳﻄﻖ ﺍﻟﻨﺰﻭﻝ ﺭﻏﻢ ﺗﺒﺪﻝ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻭ ﺍﻻﺣﻮﺍﻝ . ﻛﻞ ﻣﺘﺴﻠﻖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻳﺮﻛﻞ ﻣﺎﺿﻴﻪ ﻭ ﻳﻜﺎﺩ ﻳﺒﺼﻖ ﻋﻠﻴﻪ , ﻓﺈﺷﺮﺍﻗﺔ ﺳﻴﺪ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﻮﺯﺭﺕ ﺿﻤﻦ ﻛﻮﺗﺔ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﺪﻗﻴﺮ ﻟﻢ ﺗﺘﻮﺍﻥ ﻓﻲ ﺇﻃﻼﻕ ﺯﻏﺮﻭﺩﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﺠﻠﺠﻠﺔ ﺇﺣﺘﻔﺎﺀً ﺑﻘﺎﺋﺪ ﺍﻟﺠﻨﺠﻮﻳﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﻞ ﻣﺤﻞ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ , ﻭ ﻋﻬﺪﻧﺎ ﺑﺈﺷﺮﺍﻗﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻳﺎﻡ ﺍﻟﻄﻠﺒﺔ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺣﺘﻰ ﺑﻌﺪ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﺘﺴﻌﻴﻨﺎﺕ ﺍﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﺻﻒ ﺍﻻﻧﺤﻴﺎﺯ ﻟﻠﻀﻌﻔﺎﺀ ﻭ ﺍﻟﻤﻈﻠﻮﻣﻴﻦ ﻭ ﺍﻟﻤﻘﻬﻮﺭﻳﻦ ﻭ ﺍﻟﻤﺸﺮﺩﻳﻦ ﻣﻦ ﺿﺤﺎﻳﺎ ﺍﻟﺠﻨﺠﻮﻳﺪ ﻭ ﻣﺎ ﺷﺎﺑﻬﻬﻢ ﻣﻦ ﻣﻠﻴﺸﻴﺎﺕ , ﻭ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﻗﺲ , ﺑﻞ ﺣﺘﻰ ﻓﻲ ﻛﺎﺭ ﺍﻟﻤﺘﺸﺒﺜﻴﻦ ﻣﺎ ﺍﻥ ﻳﺨﻠﻊ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﻣﻨﺼﺒﻪ ﻭ ﺻﻮﻟﺠﺎﻧﻪ ﻭ ﺟﺎﻩ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻭﻋﻈﻤﺘﻬﺎ ﻭ ﻣﻈﺎﻫﺮﻫﺎ ﺍﻟﺰﺍﺋﻔﺔ ﺣﺘﻰ ﻳﻨﻘﻠﺒﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﻋﻘﺒﻴﻪ ﺫﻣﺎً ﻭ ﻗﺪﺣﺎً ﻓﻲ ﻣﻦ ﺧﻠﻌﻮﻩ , ﺇﻧﻬﺎ ﺍﻟﻘﺬﺍﺭﺓ ﺗﺘﺰﻳﺄ ﺑﺎﻟﺸﻌﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻔﺎﺭﻏﺔ , ﻓﻤﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺪﻋﻮ ﺗﺎﺑﻴﺘﺎ ﺑﻄﺮﺱ ﻟﻠﺒﻘﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﻭ ﺣﺰﺑﻬﺎ ﻭ ﺷﻌﺒﻬﺎ ﻭ ﺍﻫﻠﻬﺎ ﻳﻠﻮﺫﻭﻥ ﺑﺎﻟﻜﺮﺍﻛﻴﺮ ﺇﺗﻘﺎﺀ ﺷﺮ ﺍﻻﻧﺘﻴﻨﻮﻑ , ﺛﻢ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺩ . ﺗﺠﺎﻧﻲ ﺍﻟﺴﻴﺴﻲ ﺗﻨﻘﺴﻢ ﺇﻟﻰ ﻓﻠﻘﺘﻴﻦ ﻛﻞ ﻓﻠﻘﺔ ﺗﺘﻤﺴﻚ ﺑﻤﺎ ﺗﻔﻀﻞ ﺑﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﺸﺒﺜﻮﻥ ﻣﻦ ﻓﺘﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﺎﺻﺐ , ﻭ ﻗﺒﻠﻬﻢ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺧﺮﺝ ﻣﻨﻲ ﺍﺭﻛﻮ ﻣﻨﺎﻭﻱ ﻣﻦ ﻭﻇﻴﻔﺔ ‏( ﻣﺴﺎﻋﺪ ﺍﻟﺤﻠﺔ ‏) ﺑﻘﻲ ﻣﻦ ﺧﻠﻔﻪ ﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﺿﻤﻦ ﺟﻤﺎﻋﺘﻪ , ﺁﺛﺮﻭﺍ ﺍﻟﻤﻨﺼﺐ ﻭ ﺍﻟﺠﺎﻩ ﻭ ﺣﻈﻮﺓ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻋﻠﻰ ﻣﺼﺎﺋﺮ ﺍﻫﻠﻬﻢ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﺘﻮﺯﻋﻬﻢ ﺧﺮﺍﺋﻂ ﺍﻟﻨﺰﻭﺡ ﻭ ﺍﻟﻠﺠﺆ ﻭ ﺍﻟﻘﺘﻞ ﺍﻟﻌﺸﻮﺍﺋﻲ ﻭ ﺭﻋﺐ ﺍﻟﺠﻨﺠﻮﻳﺪ . ﻭ ﻛﺬﺍ ﻓﻌﻞ ﺻﺪﻳﻘﻨﺎ ﺣﺴﻦ , ﺫﺍﻙ ﺍﻟﻤﺎﺟﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻇﻞ ﻟﺴﺎﻧﻪ ﻳﻠﻬﺐ ﺍﻟﻤﺴﺘﺒﺪﻳﻦ ﻭ ﺍﻟﻘﺘﻠﺔ ﺑﺴﻴﺎﻁ ﻣﻦ ﻟﻬﺐ ﻣﻨﺬ ﺍﻳﺎﻡ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻭ ﺣﺘﻰ ﺍﺳﺘﺸﻬﺎﺩ ﺍﻟﺴﻨﻬﻮﺭﻱ ﻭ ﺭﻓﺎﻗﻪ ﻭ ﺭﻓﻴﻘﺎﺗﻪ ﻣﻦ ﺷﻬﺪﺍﺀ ﻫﺒﺔ ﺳﺒﺘﻤﺮ 2013 ﺍﻟﻤﺠﻴﺪﺓ , ﻓﻤﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺒﺪﻝ ﻓﻲ ﻋﻈﻢ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺣﺘﻰ ﺗﻤﺎﻫﻰ ﻣﻌﻪ ﻓﻲ ﻟﺒﺲ ﺍﻟﻌﻤﺎﻣﺔ ﻭ ﺣﻤﻞ ﺍﻟﻌﺼﻰ ﻭ ﺭﻗﺼﺔ ﺍﻟﺨﻴﻼﺀ , ﺇﻧﻬﺎ ﻧﻮﺍﺯﻉ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻭ ﺍﻻﻧﺎﻧﻴﺔ ﻭ ﺣﺐ ﺍﻟﺬﺍﺕ ﻭ ﺍﻟﺴﻌﻲ ﻭﺭﺍﺀ ﺍﻟﻤﻜﺴﺐ ﺍﻟﻤﺎﺩﻱ ﺍﻟﺰﺍﺋﻞ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺒﻘﻰ ﺧﺴﺎﺭﺓ ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ ﻭﺻﻤﺔ ﻻ ﺗﻤﺤﻮﻫﺎ ﺍﻟﺴﻨﻴﻦ .
ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﻭﻗﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻠﻬﺚ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻓﺮﺍﺩ ﻭ ﻣﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﻟﺘﺴﻠﻖ ﻛﺮﺍﺳﻲ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺗﺤﺖ ﺍﺣﺬﻳﺔ ﻋﺴﺎﻛﺮ ﺍﻟﻘﻤﺔ , ﻭ ﻳﺮﻳﻘﻮﻥ ﻣﺎﺀ ﺍﻟﻮﺟﻮﻩ ﺯﻟﻔﻰ ﻋﻨﺪ ﺍﻋﺘﺎﺏ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻱ , ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﻭﻗﺎﺕ ﻳﺘﻘﺪﻡ ﺑﺠﺴﺎﺭﺓ ﺭﻛﺐ ﺍﻟﻤﻨﺎﺿﻠﻴﻦ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﻴﻦ ﺻﻮﺏ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻼﺕ ﻭ ﺯﻧﺎﺯﻳﻦ ﺍﻟﺒﻄﺶ ﻭﺍﻟﻘﻤﻊ , ﻓﻬﺎﻫﻮ ﺩ . ﻣﻀﻮﻱ ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺍﺳﺘﺎﺫ ﺍﻟﻬﻨﺪﺳﺔ ﺍﻟﻤﺮﻣﻮﻕ ﻭ ﺍﻟﻨﺎﺷﻂ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﻣﺎ ﻳﺰﺍﻝ ﺣﺒﻴﺲ ﺍﻟﺠﺪﺭﺍﻥ ﻟﻢ ﻳﻘﺪﻡ ﻟﻤﺤﺎﻛﻤﺔ ﺇﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺗﻬﻤﺔ , ﻭ ﻗﺒﻞ ﺍﻳﺎﻡ ﺍﻛﻤﻞ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻔﻴﻒ ﻭ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺍﺩﻡ ﻭ ﻣﺪﺣﺖ ﻋﻔﻴﻒ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺣﺠﻬﻢ ﺍﻟﻤﺒﺮﻭﺭ ﺇﻟﻰ ﺍﻗﺒﻴﺔ ﺍﻟﺴﺠﻮﻥ ﻓﺪﺍﺀً ﻟﻠﺸﻌﺐ ﻭ ﻗﺮﺑﺎﻧﺎً ﻟﺤﻘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﻭ ﺍﻻﺳﺘﻨﺎﺭﺓ , ﻣﺜﻞ ﻣﺎ ﻗﺪﻣﺖ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺍﻟﺸﺎﻣﺨﺎﺕ ﻓﺮﻭﺽ ﺍﻟﻮﻻﺀ ﻟﻼﻧﺴﺎﻥ ﻭ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻭ ﺍﻟﺤﻖ ﻭ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﻣﻦ ﻟﺪﻥ ﺍﻟﻨﺎﺷﻄﺎﺕ ﻓﻲ ‏( ﻻ ﻟﻘﻬﺮ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ‏) ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﺎﺕ ﺍﻟﺸﺠﺎﻋﺎﺕ ﺍﻣﻞ ﻫﺒﺎﻧﻲ ﻭ ﺭﻓﻴﻘﺎﺗﻬﺎ , ﻫﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﺮﻛﺐ ﻳﻨﻀﺢ ﺑﺎﻟﻌﺰﺓ ﻭ ﺍﻟﻜﺒﺮﻳﺎﺀ ﺑﻘﺎﻣﺔ ﺍﻻﻃﺒﺎﺀ ﺍﻟﺸﺮﻓﺎﺀ ﻓﻲ ﻟﺠﺔ ﺍﻃﺒﺎﺀ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﺤﺘﻮﺷﻬﻢ ﻣﻜﺎﺋﺪ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻻﻣﻦ ﻋﺒﺮ ﺍﺫﺭﻉ ﺍﺗﺤﺎﺩ ﺍﻻﻃﺒﺎﺀ ﻭ ﻧﻘﺎﺑﺔ ﺍﻟﻤﻬﻦ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺑﺘﻬﻤﺔ ‏( ﻧﺴﻒ ﺍﻻﻣﻦ ﺍﻟﺼﺤﻲ ‏) ﻭ ﺍﻧﻌﻢ ﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﺗﻬﻤﺔ , ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﺍﻻﻃﺒﺎﺀ ﺍﻟﺸﺮﻓﺎﺀ ﺿﺪ ﻫﺪﻡ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻲ ﻭ ﺑﺬﻟﻚ ﻓﺈﻧﻬﻢ ﻗﺪ ﻫﺪﺩﻭﺍ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺍﻣﻦ ‏( ﺍﻟﺰﻳﺘﻮﻧﺔ ﻭ ﺍﺧﻮﺍﺗﻬﺎ ‏) .
ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻭﺳﻄﻰ , ﺍﻟﻤﺘﺸﺒﺜﻮﻥ ﺑﺬﻭﺍﺗﻬﻢ ﻭ ﻣﺼﺎﻟﺤﻬﻢ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻭ ﻣﻌﻬﻢ ﺍﻟﻼﻫﺜﻮﻥ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﺋﻬﻢ ﻓﻲ ﺟﻬﺔ , ﺍﻣﺎ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻓﻲ ﻏﺎﻟﺒﻴﺘﻪ ﻓﻲ ﺻﻒ ﺍﻟﺠﻮﻉ ﺍﻟﻜﺎﻓﺮ . ﺍﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻀﻤﺎﺋﺮ ﺍﻟﺤﻴﺔ ﻻ ﻳﺘﺮﺩﺩﻭﻥ ﻓﻲ ﺍﻻﻧﺤﻴﺎﺯ ﻟﺼﻒ ﺍﻟﺠﻮﻉ ﺍﻟﻜﺎﻓﺮ ﻣﺎ ﺩﺍﻡ ﺍﻟﺼﻒ ﺍﻵﺧﺮ ﻳﺴﺠﺪ ﻣﻦ ﺛﻘﻞ ﺍﻷﻭﺯﺍﺭ .

Bara
Admin

المساهمات : 54
تاريخ التسجيل : 19/07/2017
العمر : 21

https://baraapp.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى